logo on medium devices
موقع صدى الولاية الاخباري
الأربعاء 26 نوفمبر 2025
01:53:43 GMT

رشيد حداد عملية كبرى في قلب تل أبيب صنعاء تصعّد «المواجهة المفتوحة»

رشيد حداد  عملية كبرى في قلب تل أبيب صنعاء تصعّد «المواجهة المفتوحة»
2024-12-20 05:54:22
صنعاء | استبقت صنعاء ترتيبات أميركية - إسرائيلية لشن هجوم مشترك ضد الأراضي اليمنية، بهجمات بالصواريخ والطيران المسيّر، أمس، طاولت أهدافاً عسكرية للعدو الإسرائيلي في الأراضي الفلسطينية المحتلة. وجاء ذلك بالتزامن مع عملية بحرية ضد القوات الأميركية، وصفتها مصادر ملاحية مطّلعة في المناطق الساحلية الواقعة على البحر الأحمر غربي اليمن، بأنها «الأعنف» من نوعها حتى الآن. وأكّد المتحدث العسكري باسم قوات صنعاء، العميد يحيى سريع، في بيان، أن «القوات المسلحة نفّذت عملية عسكرية نوعية في عمق الكيان الإسرائيلي، طاولت هدفين عسكريين للعدو في يافا (تل أبيب) بواسطة صاروخين باليستيين فرط صوتيين من طراز فلسطين 2»، مضيفاً أن «العملية جاءت بالتزامن مع عدوان إسرائيلي على صنعاء ومحافظة الحديدة الساحلية». ووصف هجوم قوات بلاده بالصاروخ الثاني بـ«الرد الطبيعي على استهداف الكيان منشآت مدنية»، متوعّداً باستمرار العمليات ضد العدو حتى وقف الحرب على غزة. ولاحقاً، أعلن سريع عن عملية جديدة نُفّذت بواسطة طائرة مسيّرة ضد هدف عسكري في تل أبيب.
وفي المقابل، اعترفت إسرائيل بالهجمات اليمنية؛ وأكّدت وسائل إعلام عبرية حدوث انفجار كبير في وسط تل أبيب خلال الساعات الأولى من فجر أمس، مشيرة إلى أن منظومات الدفاع الجوي الإسرائيلي فشلت في اعتراض صاروخ قادم من اليمن. ووفق تلك المصادر، فإن الهجوم اليمني الأولب الصاروخ، والذي سبق العدوان الإسرائيلي، دفع بالجبهة الداخلية في الكيان إلى إطلاق صفارات الإنذار، ما أدّى إلى هروب أكثر من مليون مستوطن إلى الملاجئ. كما أظهرت صور ومشاهد تمّ تداولها على مواقع التواصل الاجتماعي، دماراً كبيراً لحق بمنطقة رامات غان في منطقة تل أبيب، في حين أشار مسؤولون محليون إلى إصابة مدرسة في رامات غان برأس متفجّر أدّى إلى دمار كبير، مرجّحين أن المدرسة بحاجة إلى هدم وإعادة إعمار. وكذلك، سقطت شظايا من صاروخ اعتراضي في باحة مبنى الكنيست.
وفي أعقاب الهجوم اليمني، شنّ طيران العدو الإسرائيلي سلسلة غارات استهدفت، وفق مصادر محلية في صنعاء تحدّثت إلى «الأخبار»، «محطة كهرباء حزيز الواقعة جنوبي العاصمة، ومحطة أخرى في منطقة ذهبان شمالي العاصمة». وأوضحت المصادر أن العدوان «جرى بأربع غارات جوية طاولت مستودعات الوقود الواقعة في المحطتين، ما أدى إلى اندلاع حرائق كبيرة»، مشيرة إلى خروج المحطتين عن الخدمة. كما هاجم طيران الاحتلال محطة كهرباء الحديدة، والتي سبق استهدافها، إلى جانب ميناءَي الحديدة ورأس عيسى بأربع غارات جوية. وأفادت مصادر محلية في الحديدة، «الأخبار»، بأن الهجوم على المدينة أدّى إلى وقوع تسعة شهداء وعدد من الجرحى، وكذلك تدمير جزئي لرافعات الميناء ومنشآته، لم يحل دون عودته إلى العمل بعد ساعات. وأشارت إلى أن فرق الإطفاء الخاصة بالدفاع المدني تمكّنت بسرعة من احتواء الحرائق التي اندلعت بفعل الغارات.
وفي تطور عسكري آخر، تحدّثت مصادر محلية في الخوخة جنوب الحديدة، إلى «الأخبار»، عن اشتباك عسكري بحري امتد من مساء الأربعاء حتى فجر أمس في البحر الأحمر، حيث سُمعت أصداء انفجارات عنيفة بالقرب من جزر الزبير وجزيرة حنيش الكبرى، من دون أن تعلن صنعاء رسمياً عن ذلك الاشتباك البحري. وفي ضوء تلك التطورات العسكرية المتسارعة، أكّد قائد حركة «أنصار الله»، عبد الملك الحوثي، استعداد بلاده لمواجهة أي تصعيد إسرائيلي في أي مستوى، مشيراً إلى أن قواته استهدفت الكيان بأكثر من 1100 صاروخ وطائرة مُسيّرة، منذ بداية حرب الإسناد. وأكّد، في خطابه الأسبوعي، أن «صنعاء تعيش في مواجهة مفتوحة مع الكيان، ولن تتوقف عن تنفيذ هجماتها ضده حتى وقف الحرب على غزة».
ووسط إدانات محلية واسعة للعدوان الجديد على اليمن، حمّلت الحكومة الموالية للتحالف السعودي - الإماراتي، حركة «أنصار الله» المسؤولية عن ما وصفته بـ «تعريض اليمن لخطر العدوان الخارجي»، وهو ما عدّه مراقبون استغلالاً مكشوفاً وتحريضاً، خاصة أن تلك الحكومة أشارت، في بيان، إلى تهديد وزير حرب العدو، يسرائيل كاتس، باستمرار العمليات ضد اليمن. وكانت وسائل إعلام تابعة للقوى الموالية للتحالف احتفت بحديث الصحافة العبرية عن وضع إسرائيل ثمانية من كبار القيادات العسكرية والسياسية والثورية في صنعاء، كأهداف مفترضة للعدوان.

ان ما ينشر من اخبار ومقالات لا تعبر عن راي الموقع انما عن رأي كاتبها
صدر كتاب تحت عنوان: قراءة في الحركة المهدوية نحو بيت المقدس للشيخ الدكتور علي جابر
المساعدون القضائيون في صيدا يكرّمون القاضي إيلي أبو مراد قبل انتقاله إلى البقاع
المقداد يجول في جرد جبيل ولاسا
مؤتمر دولي لنصرة غزة من بيروت الى اليمن وفلسطين والعالم
بتاريخ ٢٠٢٤٠٤٠١ نظمت السرايا اللبنانية لمقاومة الاحتلال الإسرائيلي شعبة بشارة الخوري محمد الحوت المتحف في منطقة بيروت
في أجواء شهر رمضان المبارك وبمناسبة يوم الأرض ،
واشنطن تصنف انصار الله جماعة إرهابية وتدخل حيز التنفيذ من يومنا هذا وصنفت قيادات الصفوف الاولى من حركة انصار الله بلائحة الارهاب
النائب برو يتفقد احوال النازحين في علمات والبدان المجاورة
قتيل وجرحى بين العرب في البقاع الاوسط في منطقة قب اللياس
بعد طلب سماحة القائد الولي الاعلى السيد علي الخامنئي حفظ الله
كتب حسن علي طه يا أمة المليار منافق، غزة تُباااااد ، فماذا أنتم فاعلون؟ عامان، لا بل دهران، لكثافة ما حصل في غزة من أحداث.
بسم الله الرحمن الرحيم
مباشر من حفل اطلاق الحملة الرسمية لاحياء اليوم القدس العالمي التي يطلقها ملف شبكات التواصل في حزب الله
الوزير السابق للداخلية مروان شربل
ممثل الامين العام لحزب الله الشيخ الدكتور علي جابر يزور مطبخ مائدة الامام زين العابدين ع في برج البراجنة
قيادة الحملة الدولية لكسر حصار مطار صنعاء الدولي
الحاج حسن من بريتال: أزمة انتخاب رئيس الجمهورية سياسية وليست دستورية
تحت عنوان (على طريق القدس موحدون لمواجهة الفتن ومؤامرات التفريق بين أمتنا )
صنعاء بمواجهة العدوان المتجدّد: لا وقف لعمليّاتنا
الصوت الذي لم يستكن يوماً
الاخبار : الحدود الشرقية منطقة جديدة متنازع عليها؟
تزاحم على إنترنت الأقمار الاصطناعية الأخبار الجمعة 25 تموز 2025 وزير الاتصالات شارل الحاج من غير الواضح لماذا يتعامل
ردُّ «الحزب»: السلاح خارج النقاش!
ترامب حلب العجول وسياسته الرعناء في العالم العربي
الذكرى السنوية الأولى لمعركة أولي البأس
مسيحيو نيجيريا ذريعة أم حقيقة....؟
الاستاذ في العلاقات الدولية الدكتور حسن احمد
الحفاظ على الجبهة الداخلية والنسيج الاجتماعي و إفشال أي مخطط العدوان
نَعَمْ نَصْرٌ مرٌّ...
جوني منير _ رئيس الإنقاذ والحدّ من الخسائر
الأنباء: لبنان يواجه مخاطر كبيرة ... إسرائيل تضغط بالنار لفرض شروطها
أميركا - الصين: هدنة سنة
القوات الدولية وإبريق الزيت....!
زيارة جعجع تقسّم اتحاد بلديات إقليم الخروب
بري لـ«الجمهورية»: هذه خطورة الإعتداء على الضاحية... وقانون الانتخاب النافذ «بدو يمشي»
أن تبقى مع الناس
الاخبار _ زينب حمود : اللبنانيون يتنفّسون الصعداء: صار عنّا رئيس!
تركيا في «شرم الشيخ»: غزة حصّتنا أيضاً
حصرية السلاح بيد الدولة... واحد من بنود الطائف لا كل الطائف بقلم الإعلامي خضر رسلان يُطرح اتفاق الطائف منذ توقيعه عام 1989
في ما وراء إقالة غالانت: نتنياهو يتحصّن بوجه خصومه
سنة
شهر
أسبوع
يوم
س
د
ث